الاستغفار

من طرف bouchiba الإثنين يونيو 14, 2010 2:47 am

الاستغفار

الاستغفار الى الله أحب الاذكاروسيد الاذكار

فمن أراد أن بفرج الله همه

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يفرج الله كربه

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يرد الله غائبا

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يكون لسانه رطب بذكر الله

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يجعل الله له من كل ضيق مخرجا

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يغفر الله له ذنبه

فعليه بالاستغفار

ومن أراد أن يرزقة الله الذرية

فعليه بالاستغفار

ومن أراد ان يرزقه الله مالا

فعليه بالاستغفار

ومن أراد ان يكون له الجاه وعلو شأن

فعليه بالاستغفار

قال تعالى: فى سورة نوح

بسم الله الرحمن الرحيم
َ(قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّار)(يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ) (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَار)

هذا فى الدنيا

أما في الأخرة

فأن ثواب الله خيرا وأعظم لمن كانوا يستغفرونه فى الدنيا

قال الله تبارك وتعالى: (من سورة آل عمران)

بسم الله الرحمن الرحيم

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ

الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ{14}

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{15}

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{16}

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ{17}

وهذا قول الصادق الذى لاينطق عن الهوى
‏
‏عن ‏ ‏محمد بن علي بن عبد الله بن عباس

‏أنه حدثه عن ‏ ‏عبد الله بن عباس(رضى الله عنهم)

قال: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

من لزم ‏‏ الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا

ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب

..... سنن ابن ماجة
‏
‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال: أخبرني ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏قال:قال ‏ ‏أبو هريرة ‏

سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول

والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"
البخارى
عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

من قال حين يأوي إلى فراشه ‏ ‏

((أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه))

ثلاث مرات

غفر الله له ذنوبه

وإن كانت مثل ‏ ‏زبد ‏ ‏البحر وإن كانت مثل رمل عالج

وإن كانت مثل عدد ورق الشجر
..مسند الامام احمد

انظر أنها كلمة

يصلح الله لك بها امر الدنيا والاخرة

مع الالتزام بالعمل الصالح والجد والاجتهاد

الاستغفار Asalam51