عمي بوشيبة عين الذهب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» كيفية التسبيح
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2021 12:20 am من طرف tiaret

» وصف الجنة...
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 11:07 pm من طرف tiaret

» صور الرحمة_الشيخ محمد حسان
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:59 pm من طرف tiaret

» اذا أخطأ الامام هل يجوز رده؟
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:57 pm من طرف tiaret

» وسائل الثبات و الاستمرار _الشيخ محمد حسان
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:55 pm من طرف tiaret

» صلاة الكسوف
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:53 pm من طرف tiaret

» قيام الليل يدخلك الجنة
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:51 pm من طرف tiaret

» هل يجوز الكلام اثناء الوضوء؟
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:49 pm من طرف tiaret

» هل يجوز تلقين الميت في الفبر؟
الابتلاء وأنواعه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2018 10:48 pm من طرف tiaret

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



الابتلاء وأنواعه

اذهب الى الأسفل

الابتلاء وأنواعه Empty الابتلاء وأنواعه

مُساهمة من طرف bouchiba الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 12:30 am



الابتلاء وأنواعه Basmala150




الابتلاءوأنواعه

الإنسان بين التأديب والامتحان والتكريم أيها الأخوةالكرام، الدنيا التي نحن فيها لها حقيقة ولها صورة، حقيقتهاأنها دار ابتلاء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرحلرخاء ـ لأنه مؤقت ـ ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دارعقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنياعوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي.

حينما ندرك يقيناً أن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء،دار امتحان، دار ابتلاء، الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ حينما سُئل:"ندعو الله بالابتلاء أم بالتمكين؟ فقال: لنتمكن قبل أن تُبتلى".

المؤمن يمر بأطوار ثلاث، إذا كان هناك تقصير، تقصير فيماينبغي أن يفعله، تأتي بعض المصائب من أجل أن تدفعه إلى الله، وإن كان هناك استقامةتأتي بعض المصائب لتمتحنه، وبعدئذ تستقر حياته على الإكرام،
فأنت بين التأديب وبين الامتحان وبين التكريم، هذه المراحلقد تتداخل وقد تتمايز، بين التأديب مرحلة، وبين الابتلاء الثانية، وبين التكريمالثالثة، هذه المراحل الثلاثة قد تتمايز وقد تتداخل، ولكن على كل مؤمن أن يوطن نفسه أنه لابدّ من أن يمتحن، لابدّ من أن يبتلى، وبطولته أن ينجح في الابتلاء،الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين، إذا أحبّ الله عبده ابتلاه، فإن صبراجتباه، وإن شكر اقتناه.

الدنيا محدودة بزمن معين أما الآخرة فليس لهازمن معين
أيها الأخوة الكرام، هذا الذي لا يبتلى لعله شرد عن اللهشرود البعير، والدليل القرآني:
﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍحَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [ سورة الأنعام: 44]

لذلك الابتلاء في الدنيا، فالدنيا دار الابتلاء، والزمن: العمر الذي تعيشه فيالدنيا، والمكان: مكان إقامتك، هناك حقيقةوهناك مكان وهناك زمان، الحقيقة أننا جميعاً في دار ابتلاء، لكن لو قلنا: العمرالذي يعيشه الإنسان في الأرض مهما طال، سمعت عن شيخ الأزهر مخلوف عاش مئة وثلاثين عاماً، العمر مهما طال أمام الأبد صفر، أي ضع واحداً في الأرض وأصفاراً للشمس، وكل ميليمتر صفر، أي: مئة وستة وخمسون مليون كم كلها أصفار، وكل ميليمتر صفر، هذاالرقم إذا نسب إلى اللانهاية فهو صفر، أي رقم ولو كان فلكياً، ولو كان غير متخيل،إذا نسب إلى اللانهاية فهو صفر، فالدنيا محدودة بزمن معين، أما الآخرة فليس لهازمن معين:
﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ﴾ [سورة الطلاق: 11]

توزيع الحظوظ في الدنيا توزيع ابتلاء
أيها الأخوة، أولاً نمتحنبالثروات، بالمنتجات، بزينة الحياة الدنيا، بالعمران، كل شيء آتاك الله إياه أنتممتحن به، مادة الامتحان مادتان، مادة ما أعطاك الله، ومادة ما زوي عنك، لن تنجبأولاً ذكوراً ابتلاء، لم تنجب أولاداً أصلاً ابتلاء، أنجبت أولاداً ذكوراً وإناثاً ابتلاء، كنت غنياً ابتلاء، كنت فقيراً ابتلاء، كنت في مكانة رفيعة ابتلاء، كنت في مكانة في الظل ابتلاء، كل شيء أعطاك الله إياه وكل شيء زوي عنك هو مادة الامتحان،من أروع الأدعية التي نقلت عن النبي عليه الصلاة والسلام:
((اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب))
الترمذي عن عبد الله بن يزيد الخطميّ الأنصاري
رابح في الحالتين، الذي آتاك الله إياه ينبغي أن توظفه للآخرة، والدليل:
﴿وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ ﴾
سورة القصص: 77

آتاك علماً، آتاك طلاقة لسان، آتاك مالاً، آتاك صحة، آتاكجاهاً، آتاك مكانة:
﴿وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ ﴾
سورة القصص: 77

الآن سلب عنك الذرية ابتلاء، لم تكن غنياً دخلك محدودابتلاء، لم تكن في مكانة علية ابتلاء، العبرة بالنجاح، العبرة في الدار الآخرة،العبرة من يضحك آخراً، ليست البطولة أن تضحك أولاً لكن البطولة أن تضحك آخراً.

امتحان الإنسان بزينة الحياة الدنيا
أيها الأخوة، في القرآن الكريم آية هي:
﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا ﴾ سورة الكهف: 7

الدنيا خضرة نضرة، فيها نساء، فيها بيوت، فيها أموال، فيهامركبات، فيها سفر، فيها رفاه، فيها طعام نفيس، ولائم، مكانة، مناصب، نساء جميلات،الدنيا دار ابتلاء:

﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ سورة الكهف: 7

جعلك الله غنياً والغنى يتوافق مع الإيمان، لكن هل يعقل أنيقول من كان حولك من الفقراء: يا رب قد أغنيته بيننا فقصر في حقنا، جعلك قوياًبجرة قلم تحق حقاً وتبطل باطلاً، هل استخدمت هذه القوة لإحقاق الحق وإبطال الباطل؟جعلك طليق اللسان هل استخدمت طلاقة اللسان لترويج الحق أم لترويج الباطل؟ جعلك ذامكانة علية هل استخدمت هذه المكانة لنصرة المظلوم أم للتملق للظالم؟ نحن في دارابتلاء، والله قد لا تمر ساعة على أي منا إلا ويمتحن، نحن في دار ابتلاء، دارامتحان.

أيها الأخوة، نمتحن بالثروات،بالمنتجات، بزينة الحياة الدنيا، ونمتحن بالأنفس، من حيث الصحة والسقم، والقوةوالضعف، والسعادة والشقاء، قد تكون صحيحاً أنت مبتلى بهذه الصحة، هل أعانتك علىطاعة الله أم لا سمح الله ولا قدر استخدمتها في المعاصي والآثام؟ امتحنك الله بالقوة هل كانت قوتك للحق أم للباطل؟ امتحنك بالضعف هل يئست وتطامنت أم وثقت بنصرالله عز وجل؟ امتحنك بأسباب السعادة هل شكرت الله عليها؟ كان النبي عليه الصلاةوالسلام يقول: "الحمد لله الذي ردّ إليّ روحيوعافاني في بدني وأذن لي بذكره".
أيها الأخوة، إذاً تمتحن في زينة الحياة الدنيا، وتمتحن في نفسك، وتمتحن في المال الذي آتاك الله إياه، فقد تكون فقيراً أو غنياً، لذلك قال تعالى:

﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًاوَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ سورة آل عمران: 186

الحكمة من وجود أهل الحق مع أهل الباطل

شاءت حكمة الله أن نعيش مع الطرف الآخر، بل كان من الممكن ـوالله في ذاته العلية واجب الوجود، لكن ما سواه ممكن الوجود ـ أن يجعل كفار أهلالأرض من آدم إلى يوم القيامة على كوكب آخر، الأرض للمؤمنين والمريخ للكفار، لايوجد حروب، ولا فتن، ولا بدر ولا أحد ولا الخندق، لا يوجد شيء أبداً، لكن شاءتحكمة الله أن نعيش معاً، قال بعضهم: لأن الحق لا يقوى إلا بالتحدي، ولأن أهل الحقلا يستحقون جنة الله إلا بالبذل، والتضحية، والصبر على المكاره، لذلك قال تعالى،دقق قرآن كلام خالق الأكوان:
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ ﴾ سورة البقرة: 155

الخوف ابتلاء:
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ ﴾ [سورة البقرة: 155

قد يموت الصغير:
﴿وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌقَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ [سورة البقرة: 155-157]

أنواع الابتلاءات

1- الابتلاءالتكليفي:
أخواننا الكرام، يلحق بامتحان الأموال الجاه والسلطان،والممتلكات العقارية، وما إلى ذلك، يلحق بامتحان الأنفس الأبناء، والأقارب، والأحباب،من صحة، ومرض، وحياة، ونجاح، وفشل، قد يفقد الإنسان أعز أحبابه، ماذا يفعل؟ يصبر،يمتحن
.
مرة ثانية: قد تتعرض في الساعة الواحدة إلى عدة ابتلاءات،أنت في دار ابتلاء، أنت في دار امتحان، الآن من أنواع الابتلاءات، الابتلاءالتكليفي، كلفك الله أن تعبده، أنت ممتحن بهذا التكليف هل أنت عابد له أم أنتمقصر؟ هل تتقن الصلوات أم لا تتقنها؟ هل تؤدي العبادات فإذا أديتها استرحت منها أماسترحت بها؟ والفرق كبير جداً، لذلك قال تعالى:
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ﴾ [ سورة الأحزاب: 72 ]

الابتلاء الأول ابتلاء تكليفي ، كلفك أن تعبده.

موقف الإنسان من البلاء التكليفي
ما موقفك من هذا الابتلاء؟ كلفك أن تعبده، بل جعل الله علة وجودكفي الأرض أن تعبده، قال تعالى:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [ سورةالذاريات الآية : 56]
﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [ سورةهود: 7]
آية ثانية :
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾[ سورة الملك: 2 ]
قال القرطبي: أحسن عمل أي أيكم أورع عن محارم الله؟ وأيكمأسرع إلى طاعة الله؟ أو ليبلوكم أي يعاملكم معاملة المختبر، أي ليبلو العبد بموت من يحبه ليبين صبره، وبالحياة ليبين شكره، خلق الله الموت للبعث والجزاء، وخلقالحياة للابتلاء، مفهوم الابتلاء يجب أن يكون واضحاً جداً في نفس كل مؤمن.

2 ـ الابتلاء الشخصي :

أحياناً هناك بلاء خاص الناس في بحبوحة الوضع جيد، أما هوفمبتلى ابتلاء خاصاً هذا الابتلاء الشخصي:
﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [ سورة الإنسان : 2]
هناك بلاء عام؛ كالغلاء العام، القهر العام، الاحتلال،المصيبة العامة، وهناك بلاء خاص:
﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [ سورة الإنسان : 2]
لا تنسوا قول الأمام الشافعي: "لن تمكن قبل أن تُبتلى".
آية ثانية:
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ ﴾ [سورة البقرة: 155]
هذه الآية ذكرتها قبل قليل، وآية ثالثة:
﴿وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْوَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [سورة آل عمران: : 154]
هذا الابتلاء الفردي، هذا مبتلى بالغنى، هذا بالفقر، هذابالأولاد، هذا بحرمانه من الأولاد، هذا بأولاد كلهم ذكور، هذا بأولاد كلهم إناث،هذا بأولاد بعضهم ذكور وبعضهم إناث، هذا ابتلي بالأولاد مع الفقر، هذا بالأولاد معالغنى، هذا غني بلا أولاد، وضعك الذي أنت فيه مادة امتحانك مع الله، والبطولة أنتنجح، لكن الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين، لمجرد أن تقول: يا رب لك الحمدأنا راض فقد نجحت بالامتحان، الله عز وجل يقول:
﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ﴾
سورة الأنعام: 165

3 ـ الابتلاء الجماعي

الآن ابتلاء جماعي، أنت موظف بدائرة وهناك شخص أعلى منك هومدير دائرة، وهناك مدير عام، ووزير، وقد تجد نفسك أصلح من هؤلاء لكنك مبتلى بهذاالموقع المتوسط، وقد تبتلى بموقع أقل:
﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍدَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ ﴾ سورة الأنعام: 165
هذه لام التعليل، جعلك ممرضاً وهناك طبيب، جعلك مجنداًوهناك لواء، جعلك بائعاً متجولاً وهناك رئيس غرفة تجارة، جعلك بأعمال بسيطة جداًومن حولك بأعمال عالية جداً.

على الإنسان أن يأخذ بالأسباب و كأنها كل شيء ثم يتوكل على اللهو كأنها ليست بشيء :

لكن أتمنى من أعماق قلبي ألا تفهموا أن ترضى بوضع لا يليقبك، متى ترضى؟ حينما تبذل قصارى جهدك ولا تستطيع أن تغير وضعك الآن ارضَ، أما يقوللك : أنا لم أنجح ابتلاني الله بالرسوب، هذا كذب، لأنك لم تدرس لم تنجح، هذا الذييقصر، ويعزو تقصيره إلى القضاء والقدر هذا يسخر من الدين، التوحيد لا يبرر الخطأ،أنا أقول: هذا جزاء التقصير، وضعت دواء ساماً بمكان في أيدي الأطفال، اللهابتلاني، لا هذا تقصير، هذا الدواء السام يوضع في مكان بعيد عن أيدي الأطفال، هناكأشياء كثيرة أيها الأخوة يبتلى بها الإنسان يكون قد أخذ بالأسباب أما إن لم يأخذبالأسباب، عفواً مأخذ كهربائي مكشوف في الحمام وهناك ماء، والتيار مئتان وعشرون،التيار مع الماء قاتل، دخل الابن وضع يده على المأخذ المكشوف والأرض فيها ماء يموتفوراً، أخي سبحان الله مات بأجله، هذا كلام فيه خطأ كبير، مثلاً: طبيب إسعاف جاءهمريض وهو يجري حواراً مع ممرضة لا يليق به أن يترك هذا الحوار فطلب من المريض أنينتظر فمات، أنا أرى أن يحاسب كقاتل إذا كان بالإمكان إسعافه، هذا جزاء التقصير،أما حينما تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ويأتي الأمر على خلاف ما تريد هذا اسمه قضاء وقدر، حينما تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيءويأتي الأمر على خلاف ما تريد هذا قضاء وقدر، وإلا جزاء التقصير:
((ولكن عليكَ بالكَيْس، فإِذا غَلَبَك أَمر ، فقل حَسبيَ الله ونعم الوكيل))
أخرجه أبو داود عن عوف بن مالك

لا تستطيع أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل إلا إذا أخذتبالأسباب، وغلبك أمر الله عز وجل هذه حالة وحيدة، أما كل تقصير هكذا يريد الله، مادرست، البضاعة عندما اشتريتها لم تدرس السوق، فلم تربح، الله لم يكتب لي أن أربح،هذا غلط، يجب أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء،أقسم لكم بالله ما من حقيقة بكلمات يحتاجها المسلمون اليوم كهذه الحقيقة، مقصرون،لا يأخذون بالأسباب، ينتظرون معجزة من الله، لا تأتي هذه المعجزة ما لم نأخذبالأسباب لا نتوقع من الله شيئاً، يجب أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم تتوكلعلى الله وكأنها ليست بشيء.

نفي الإيمان عمن يبغي على خليطه بنص الآيات التالية:
أيها الأخوة الكرام، سيدنا داود عليه السلام له قصة تؤكدحقيقة هذا الموضوع، قال تعالى:
﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌفَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ(23)قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَبِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِلَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ ﴾ [سورة ص: 23-24]

أيها الأخوة الكرام، رجاءً دققوا في هذه الآية:
﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ ﴾ [سورة ص: 24
من هم الشركاء؟ الزوجان، الصديقان، الشريكان، أي علاقة بيناثنين، شركاء:
﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾[سورة ص: 24
استنبط الإمام الشافعي أن الذي يبغي على خليطه ليس مؤمناًبنص الآية:
﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾[سورة ص: 24]
إذاً الذي يبغي على شريكه، أو على خليطه، أو على زوجته، هنانفي عنه إن أردنا أن نخفف كمال الإيمان، أو نفي عنه الإيمان أصلاً:
﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًاوَأَنَابَ(24)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
سورة ص: 24-25

امتحان الإنسان من الله عز وجل بكل شيء
الله عز وجل ولاك مدير دائرة، مدير مستشفى، مدير جامعة،مدير مؤسسة، هذا امتحان، هل تعدل أم تظلم؟ هل تقرب أقربائك أم تقرب الأكفاء فقط؟امتحان، معلم ابتدائي و لك ابن، هل تضعه عريفاً إن لم يكن كفئاً؟ هل هناك أبسط منذلك؟ الإنسان حينما يمتحن بمنصب، بعمل، بتجارة، بصناعة، بمؤسسة، ممتحن من الله عزوجل، قال تعالى:
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِمِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَاللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّجَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُواالْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [سورة المائدة: 48

آية أخرى:

﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍدَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ﴾ [سورةالأنعام: 165


الله عز وجل قادر أن يضع الإنسان في موقف صعب يكشف حقيقته :
أيها الأخوة الكرام:
﴿وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُاللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴾ [سورةالأنعام: 165]
بالظاهر مؤمن:
﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىشَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ(14)اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ [سورة البقرة:14-15
فهذا الذي يقف موقفاً نفاقياً لابدّ من أن يكشفه الله،امتحن فلم ينجح، يأتي أمر الله عز وجل ليكشف حقيقته، الله عز وجل قادر أن يضعك فيموقف صعب جداً تكشف على حقيقتك، لذلك قالوا: يمكن أن تخدع بعض الناس لكل الوقت،ويمكن أن تخدع كل الناس لبعض الوقت، أما أن تخدع كل الناس لكل الوقت فهذا مستحيل،أنا أضيف وأقول: أما أن تخدع ربك أو أن تخدع نفسك لثانية واحدة فهذا مستحيل:
﴿الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾ [سورةالقيامة: 14-15

المؤمن يرى أن العبرة في الحياة الآخرة فيرضى بقضاء اللهوقدره
الآن لنا أعداء ألداء، أقوياء جداً، قد يقول قائل: لمَ لايدمرهم بزلزال؟ جاء الجواب:
﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾[ سورة محمد:4
أراد أن يعطيك أجر الآخرة، أن يعطيك أجراً عظيماً، فهو سمحلك أن تجتهد، وأن تعمل، وكان من الممكن أن يدمر الله أعداء الإسلام جميعاً مرةواحدة، لأن أمره كن فيكون، زل فيزول:
﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾[ سورة محمد:4
والابتلاء أيضاً من خصائص الأنبياء، قال تعالى:
﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّيُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَمَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ [ سورة الأنعام: 112 ]
أيها الأخوة الكرام، أحياناً هناك ابتلاء عام، يكون هناكزلازل أحياناً، أو فيضانات، تسمعون في الباكستان وفي بلاد كثيرة، هناك ابتلاءاتعامة، المؤمن راض عن الله عز وجل، المؤمن يرى أن يد الله تعمل وحدها، المؤمن يرىأن العبرة في الحياة الآخرة، لذلك يرضى بقضاء الله وقدره.

الافتخار بالمعاصي مرفوض في كل شرائع الأرض
أيها الأخوة الكرام، لكن هناك ملاحظة دقيقة جداً في قولهتعالى:
﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾ [ سورةالروم: 41]
دقق إذا كان هناك ابتلاء عام فبسبب فساد عام:
﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [ سورةالروم: 41]
لم يقل ليذيقهم ما عملوا، ولا كل الذي عملوا، بعض الذيعملوا، حديث أردده كثيراً يقول:
((كنتُ عاشرَعشَرةٍ رهطٍ من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا بوجههفقال: يا معشر المهاجرين، خمس خصال أعوذ بالله أن تُدركوهن، ما ظهرت الفاحشةُ فيقوم حتى أعلنوا بها))
ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما
مع الإعلان، لا يفتخر، مثلاً: ببعض بلاد الغرب هناك وزيرالصحة ببلد أوربي قال: أنا شاذ، وزير الخارجية في بلد آخر قال: أنا شاذ، سفيرأمريكا ببوخارست، أقيم له حفل وداع في واشنطن، كان مع شريكه الجنسي ـ حتى يعلنوابها ـ هذه جريمة تعاقب عليها القوانين جميعاً، مرفوضة حتى في شرائع الأرض، الآنيفتخر بها:
((ما ظهرتالفاحشةُ في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتُلوا بالطواعينِ والأوجاع التي لم تكن فيأسلافهم الذين مضوا ـكل فترة هناك مرض جديد، أحد هذه الأمراض الإيدز ـ ولا نقصَقومٌ المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدةِ المؤونة وجور السلطان))

كل أنواع الغش في الكيل، في المساحة، بالعدد، بالمواصفات،بوقت الصنع، أحياناً يكون الدواء غالياً جداً يحك تاريخ انتهاء الصلاحية ويبيعه،كل شيء محاسب عنه.
((وشدةِ المؤونة،وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء))

وأنا أقول دائماً: كلما قلّ ماء الحياء قلّ ماء السماء، وكلما رخص لحم النساء غلا لحم الضأن، وكلما اتسعت الصحون على السطوح ضاقت صحون المائدة:
((ولولا البهائمُلم يُمطروا، ولا نقد قومٌ عهد الله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم يأخذوا بعضما في أيديهم، وما لم يعمل أئمتهم بما أنزل الله في كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم)) ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما
وكأن النبي عليه الصلاة والسلام يعيش معنا.

الإنسان في دار ابتلاء و ممتحن في كل دقيقة ولحظة
أيها الأخوة الكرام، أرجو الله سبحانه وتعالى أن نعلم علماليقين أننا في دار ابتلاء، وأنك ممتحن، والله في كل دقيقة، في كل لحظة، في كلساعة، في بيتك، في عملك، في الطريق، مع صديق، مع عدو، مع من هو أعلى منك، مع من هوأدنى منك، ممتحن في الغنى والفقر، في الصحة والمرض، في القوة والضعف، كل شيء أنتفيه عده مادة امتحانك مع الله، أي شيء أنت فيه إيجابي أو سلبي ينبغي أن تعده مادةامتحانك مع الله.

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، و زنوا أعمالكم قبل أن توزنعليكم، و اعلموا أن ملك الموت قد تخطانا إلى غيرنا،و سيتخطى غيرنا إلينا، فلنتخذحذرنا، الكيس من دان نفسه،و عمل لما بعد الموت،و العاجز من أتبع نفسه هواها،و تمنىعلى الله الأماني
.
العاقل من حاسب نفسه قبل فوات الأوان :

أيها الأخوة الكرام، مثل قفز إلى ذهني لو أنك سافرت إلى بلدمجاور، وحالة نادرة رأيت تشديداً غير معقول للقادمين لبلدك من حيث البضاعة، كل شيءمعهم يوضع على الطاولة، ويحاسبون على أدنى شيء، الآن أنت سافرت إلى بلد مجاور،رأيت حاجة جيدة رخيصة، يقفز إلى ذهنك سؤال، هذه لا تمر، لا يسمحوا لي بإدخالها،إذا عندك هذا الشعور دائماً مع الله، أن هذا العمل ماذا أجيب الله عنه؟ مسافر عاديسافر من دمشق إلى بيروت، وجد تشديداً للقادمين إلى بلده غير معقول في موضوعالبضائع، كلما رأى حاجة أعجبته وسعرها مناسب لا يشتريها، يقول لك: هذه لا تمر معي،أنت كمؤمن يجب أن تسأل نفسك مع كل موقف، ماذا تجيب الله عن هذا الموقف؟ والبطولةأن تهيئ جواباً لله عز وجل، وإذا ما كان عندك جواب فهناك مشكلة كبيرة، أنا ضربتمثلاً من واقعنا سافرت إلى بيروت وجدت تشديداً غير معقول في محاسبة القادمين إلىالبلد من حيث البضائع، فأنت كلما أعجبك شيء رخيص، وأنت بحاجة له تقول: لا تمر،فالبطولة أن تحاسب نفسك عن كل موقف، عن كل كلمة، على الابتسامة، عن الزيارة، عن عدم الزيارة، عن اللقاء، عن عدم اللقاء، عن مشاركة في رحلة أحياناً، لا ترضي الله عز وجل، فيها اختلاط، هذه السهرة لا ترضي الله عز وجل، هذه الصفقة لا ترضي الله عزوجل، فالبطولة أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب.

كنت مرة في بلاد المغرب رأيت كلمة على محل تجاري، قال: صلِّ قبل أن يُصلى عليك، وأنا أقول لك: حاسب نفسك قبل أن تحاسب، لذلك من حاسب نفسه فيالدنيا حساباً عسيراً كان حسابه يوم القيامة يسيراً، ومن حاسب نفسه في الدنياحساباً يسيراً كان حسابه يوم القيامة عسيراً.

والحمد لله رب العالمين


الابتلاء وأنواعه Labiad1450

bouchiba
bouchiba
Admin

عدد المساهمات : 779
نقاط : 2359
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى